الرئيسية
دراسات شرعية
قرارات المجامع الفقهية
مفاهيم تربوية ودعوية
فتاوى وأحكام
شبهات وردود
الأخلاق والتزكية
قضايا وبحوث
دراسات معاصرة
تيارات ومذاهب معاصرة
دراسات استشراقية
بيانات وآراء
قضايا العالم الإسلامي
آداب وفنون
الأسرة المسلمة
الشباب
المرأة
الأسرة
تربية الأبناء
منتدى الحوار
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
ملفات ومناسبات
أرسل فتوى
×
اتصل بنا
9999999999
×
الرئيسية
دراسات استشراقية
دراسات استشراقية
الدراسات الاستشراقية في خدمة القرآن الكريم
روى الإمام مسلم من حديث فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - قالت: فلما قضى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ، فقال: ((لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلاَّه))، ثم قال: ((أتدرون لِم جمعتُكم؟))، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ((إني واللهِ ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ، ولكن جمعتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ، كان رجلاً نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم، وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح الدجَّال))، وذكر حديث الجسَّاسة.
الاستشراق الوجه الخفي للعمليات التبشيرية
عمد الغربُ الصليبي إلى استخدام جميع الوسائل والإمكانيات المتاحة له، في سبيل إطباق سيطرته وبسط نفوذه على الشرق عامة، وعلى العالم الإسلامي خاصة، باعتباره العدوَّ اللدود للغرب؛ وذلك لأن الإسلام أثبت أنه (حالة استثنائية على العلمنة؛ إذ لا يزال الإيمان الديني عند أهله قويَّ السيطرة، بل إنه اليوم أشد مما كان منذ مائة عام، ومن ثَمَّ فإن الثقافة الإسلامية هي التحدِّي الوحيد للحضارة الغربية التي تتصف بالشك والتحلل
أهداف الدراسات الاستشراقية
من الواضح أن أبرز هدف للمستشرقين من دراساتهم هو: "إضعاف مُثل الإسلام وقيمه العليا من جانب، وإثبات تفوق المثُل الغربية وعظمتها من جانب آخر، وإظهار أية دعوة تدعو للتمسك بالإسلام بمظهر الرجعية والتأخر.
نشأة الاستشراق
إذا كانت الآراء حول نشأة الاستشراق وبداية مسيرته لم تكن متفقة فيما بينها، إلا أننا يمكن أن نقرر مطمئنين أن ظهور الاستشراق لم يتأخر عن القرن العاشر الميلادي (الرابع الهجري)، حيث كان النشاط العلمي للمسلمين في الأندلس إبان فتحهم لها مصدر ولادة الاستشراق، وباعث انطلاقته.
تأخر ظهور مصطلح الاستشراق في أوروبا
مع أن الاستشراق قد ظهر إلى الوجود منذ زمن قديم فإن المصطلح نفسه لم يظهر في أوروبا إلا في القرن السابع عشر الميلادي كما يتضح هذا من كتابات الباحثين المعنيين.
صورة الإسلام في الدراسات الاستشراقية القديمة
كان احتكاك النصارى بالمسلمين في الأندلس، ثم في غمار الحروب الصليبية التي خرج الغرب النصراني منها يجر أذيال الخيبة والهزيمة، من الأمور التي ألهبت حماس الغرب لدراسة الإسلام بروح عدائية حقود، فقدت اتزانها واختلت موازينها في نظرتها وحديثها عن الإسلام والمسلمين.
الكذب وعدم تحري أمانة النقل في البحث الاستشراقي
من الأخطاء المنهجية والأخلاقية الفادحة التي اتسم بها منهج المستشرقين في الدراسات الإسلامية؛ تعمُّد الكذبِ وقلبِ الحقائق وعكسِها، وتركِ الأمانة فيما ينقلون من نصوص، وذلك محاولةً منهم لإثبات آرائهم الفاسدة، ومعتقداتهم السيئة، التي كوّنوها سلفًا قبل البحث والدراسة.
عودة المدرسة الاستشراقية
بقلم: محمد علي راشد عادت مدرسة الاستشراق لتظهَر بقوة، بعشرات- وأحيانًا مئات وآلاف - الكتب التي تصدر سنويًّا، والتي تُحاول التشكيك في تاريخنا الإسلامي، ومحاولة إيجاد إسلام قابل للتغريب، هذا بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية، والكتابات على مواقع التواصُل الاجتماعي التي لا همَّ لها سوى إثارة معاركَ وهميَّة عن ثوابت في الفكر الإسلامي؛ كالحجاب، والجهاد، وتحريم زواج المسلمة من غير المسلم، وغيرها من المفاهيم التي لا تتوافَق مع الفكر الغربي.
دراسة الإسلام من غير مصادره المعتمدة في البحث الاستشراقي
هناك جمهور عريض من المستشرقين يتبنى اتجاهًا غيرَ علمي فيما يتصل بدراسة الإسلام، فيذهب ليستقيَ معلوماته بعيداً عن المصادر المعتمدة للإسلام، ولهذا النّهج صورٌ مختلفة، معظمها يرتكب أخطاء من أكبر الأخطاء المنهجية؛ فمصادر الإسلام الرئيسة تتمثل في القرآن والسنة وهما الحجة والمرجع والحكم على الجميع.
1
2